توماس جفرسون
(13 أبريل 1743 - 4 يوليو 1826)، مفكر سياسي شهير في العصر المبكر للجمهورية الأمريكية. كان أحد الآباء المؤسسون للولايات المتحدة والمؤلف الرئيسي لإعلان الاستقلال الأمريكي (1776)و مؤسس الحزب الجمهوري الديمقراطي وبعدا أصبح الرئيس الثالث للولايات المتحدة الأمريكية بالفترة من 1801 حتى 1809 وأحد أشهر رؤسائها.
حياته
ولد في ولاية فرجينيا لأسرة عملت في الزراعة. ودرس في معهد وليام وماري الذي تخرج منه العديد من الرؤساء الأميركيين، واشتغل بالتدريس في المعهد نفسه، ثم درس القانون. عرف بفصاحته، إلا أنه لم يكن خطيباً جماهيرياً بل كان يغلب عليه الصمت، فقد اشتهر في برلمان فرجينيا والمؤتمر القاري بكتابته عن المسألة الوطنية أكثر من أحاديثه حولها.
إنتخب عضواً للكونغرس، وكتب أثناء ذلك مسودة إعلان الاستقلال التمهيدية، كما وضع قانوناً يضمن الحرية الدينية طبق سنة 1786. تقلد منصباً وزارياً في حكومة الرئيس واشنطن، إلا أنه استقال منه عام 1793 بسبب الخلاف مع ألكسندر هاملتون.
نمت في عهده خلافات سياسية عنيفة، كما برز الحزبان الجديدان: حزب الفدراليين وحزب الديمقراطيين الجمهوريين المعروف حالياً باسم الحزب الديمقراطي. تنامى الخلاف السياسي عام 1800 إذ حاول الجمهوريون أن يعلنوا الرئيس ونائبه من حزبهم. وبرز أثناء تلك الأحداث خصماً للاستبداد، وكتب في ذلك رسالة مشهورة.
ومما قام به في عهده أنه خفض من النفقات العسكرية والميزانية العامة، واتخذ إجراءات عديدة قلص بها الديون الأمريكية بمعدل الثلث. وسعى إلى الحفاظ على أميركا محايدة إبّان الحرب الفرنسية البريطانيةالمعروفة بحرب المائة عام، مما أدى بفرنسا وبريطانيا إلى تأييد سياسة بلاده المحايدة.
قام جيفرسون بتأسيس جامعة فيرجينيا.
توفي جيفرسون في الرابع من تموز سنة 1826. في نفس اليوم الذي توفي فيه جون ادمز الرئيس الأمريكي الذي سبقه.
وهناك مقولة أبداها الرئيس الأمريكي عن الوظائف العامة المدنية في حديث له بتاريخ 12 تموز 1801 وهي "القلة يموتون ولا أحد يستقيل".
(13 أبريل 1743 - 4 يوليو 1826)، مفكر سياسي شهير في العصر المبكر للجمهورية الأمريكية. كان أحد الآباء المؤسسون للولايات المتحدة والمؤلف الرئيسي لإعلان الاستقلال الأمريكي (1776)و مؤسس الحزب الجمهوري الديمقراطي وبعدا أصبح الرئيس الثالث للولايات المتحدة الأمريكية بالفترة من 1801 حتى 1809 وأحد أشهر رؤسائها.
حياته
ولد في ولاية فرجينيا لأسرة عملت في الزراعة. ودرس في معهد وليام وماري الذي تخرج منه العديد من الرؤساء الأميركيين، واشتغل بالتدريس في المعهد نفسه، ثم درس القانون. عرف بفصاحته، إلا أنه لم يكن خطيباً جماهيرياً بل كان يغلب عليه الصمت، فقد اشتهر في برلمان فرجينيا والمؤتمر القاري بكتابته عن المسألة الوطنية أكثر من أحاديثه حولها.
إنتخب عضواً للكونغرس، وكتب أثناء ذلك مسودة إعلان الاستقلال التمهيدية، كما وضع قانوناً يضمن الحرية الدينية طبق سنة 1786. تقلد منصباً وزارياً في حكومة الرئيس واشنطن، إلا أنه استقال منه عام 1793 بسبب الخلاف مع ألكسندر هاملتون.
نمت في عهده خلافات سياسية عنيفة، كما برز الحزبان الجديدان: حزب الفدراليين وحزب الديمقراطيين الجمهوريين المعروف حالياً باسم الحزب الديمقراطي. تنامى الخلاف السياسي عام 1800 إذ حاول الجمهوريون أن يعلنوا الرئيس ونائبه من حزبهم. وبرز أثناء تلك الأحداث خصماً للاستبداد، وكتب في ذلك رسالة مشهورة.
ومما قام به في عهده أنه خفض من النفقات العسكرية والميزانية العامة، واتخذ إجراءات عديدة قلص بها الديون الأمريكية بمعدل الثلث. وسعى إلى الحفاظ على أميركا محايدة إبّان الحرب الفرنسية البريطانيةالمعروفة بحرب المائة عام، مما أدى بفرنسا وبريطانيا إلى تأييد سياسة بلاده المحايدة.
قام جيفرسون بتأسيس جامعة فيرجينيا.
توفي جيفرسون في الرابع من تموز سنة 1826. في نفس اليوم الذي توفي فيه جون ادمز الرئيس الأمريكي الذي سبقه.
وهناك مقولة أبداها الرئيس الأمريكي عن الوظائف العامة المدنية في حديث له بتاريخ 12 تموز 1801 وهي "القلة يموتون ولا أحد يستقيل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق